
عسل البرسيم
يعد البرسيم الأبيض من اغنى النباتات الرحيقية, مصدراً لعسل البرسيم الذي يتميز بطعمه الخفيف ولونه الفاتح واحتوائه على سكر الفركتوز بنسبٍ تفوق غيره من الاعسال, وهو ما يجعله أكثر حلاوة وأقل تأثيراً على مستويات الأنسولين. يناسب عسل البرسيم مرضى السكري والمستهلكين الذين لا يحبذون النكهات القوية بالعسل.

نبات البرسيم
البرسيم الأبيض (Trifolium repens) هو نبات عشبي معمر ينتمي إلى فصيلة البقوليات ويُزرع في العديد من المناطق حو ل العالم، بما في ذلك العراق. يتميز البرسيم الأبيض بقدرته على تثبيت النيتروجين وزيادة خصوبة التربة, كما ويُستخدم في تحسين العلف الحيواني بفضل قيمته الغذائية العالية. من الناحية الطبية، يُعتقد أن للبرسيم الأبيض فوائد صحية متعددة، مثل تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يُستخدم في بعض المكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية لاحتوائه مضادات للأكسدة.

زهرة البرسيم
تعد أزهار البرسيم الأبيض من أبرز وأغنى المصادر الرحيقية للحشرات الملقحة، ولاسيما نحل العسل, الذي يعتمد عليها بشكل كبير خلال موسم التزهير. تتسم هذه الأزهار بلونها الأبيض أو الوردي الفاتح، وتبدأ في التفتح مع أواخر فصل الربيع، وتستمر في إزهارها حتى منتصف الصيف. لهذه الازهار اهمية بيئية واقتصادية، حيث تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي ودعم استدامة الأنظمة البيئية الزراعية.

ميزة عسل البرسيم
يحتوي عسل البرسيم على نسب مرتفعة من الفركتوز تفوق غيره من انواع العسل، الفركتوز هو سكر طبيعي يمتصه الجسم بسرعة دون الحاجة إلى الأنسولين، مما يجعل عسل البرسيم مناسباً لمرضى السكري (نوع 2) عند استهلاكه باعتدال. يحتوي عسل البرسيم مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة، بما في ذلك فيتامينات B والمغنيسيوم والكالسيوم, كما ويُعتبر مضاداً للبكتيريا والالتهابات مثل غيره من انواع العسل.